Monday, August 13, 2012

امصص ببظر اللات ابے جا ! لات بت کی شرمگاہ چوس لے Suck Al-Lat's Clitoris

حدیث  کا ہے انداز بیان اور

امصص ببظر اللات     ابے جا ! لات بت کی شرمگاہ چوس لے

Suck Al-Lat's Clitoris
Go and Suck the Clitoris of Laat

صحیح بخاری -> کتاب الشروط
باب : جہاد میں شرطیں لگانا اور کافروں کے ساتھ صلح کرنے میں اور شرطوں کا لکھنا
حدیث نمبر : 2731-32
حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، قال أخبرني الزهري، قال أخبرني عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، ومروان، يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، حتى كانوا ببعض الطريق قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة فخذوا ذات اليمين ‏"‏‏.‏ فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش، فانطلق يركض نذيرا لقريش، وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها، بركت به راحلته‏.‏ فقال الناس حل حل‏.‏ فألحت، فقالوا خلأت القصواء، خلأت القصواء‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ما خلأت القصواء، وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل، ثم قال والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ‏"‏‏.‏ ثم زجرها فوثبت، قال فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية، على ثمد قليل الماء يتبرضه الناس تبرضا، فلم يلبثه الناس حتى نزحوه، وشكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش، فانتزع سهما من كنانته، ثم أمرهم أن يجعلوه فيه، فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه، فبينما هم كذلك، إذ جاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من قومه من خزاعة، وكانوا عيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل تهامة، فقال إني تركت كعب بن لؤى وعامر بن لؤى نزلوا أعداد مياه الحديبية، ومعهم العوذ المطافيل، وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إنا لم نجئ لقتال أحد، ولكنا جئنا معتمرين، وإن قريشا قد نهكتهم الحرب، وأضرت بهم، فإن شاءوا ماددتهم مدة، ويخلوا بيني وبين الناس، فإن أظهر فإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا، وإلا فقد جموا، وإن هم أبوا فوالذي نفسي بيده، لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي، ولينفذن الله أمره ‏"‏‏.‏ فقال بديل سأبلغهم ما تقول‏.‏ قال فانطلق حتى أتى قريشا قال إنا قد جئناكم من هذا الرجل، وسمعناه يقول قولا، فإن شئتم أن نعرضه عليكم فعلنا، فقال سفهاؤهم لا حاجة لنا أن تخبرنا عنه بشىء‏.‏ وقال ذوو الرأى منهم هات ما سمعته يقول‏.‏ قال سمعته يقول كذا وكذا، فحدثهم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقام عروة بن مسعود فقال أى قوم ألستم بالوالد قالوا بلى‏.‏ قال أولست بالولد قالوا بلى‏.‏ قال فهل تتهموني‏.‏ قالوا لا‏.‏ قال ألستم تعلمون أني استنفرت أهل عكاظ، فلما بلحوا على جئتكم بأهلي وولدي ومن أطاعني قالوا بلى‏.‏ قال فإن هذا قد عرض لكم خطة رشد، اقبلوها ودعوني آته‏.‏ قالوا ائته‏.‏ فأتاه فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من قوله لبديل، فقال عروة عند ذلك أى محمد، أرأيت إن استأصلت أمر قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك وإن تكن الأخرى، فإني والله لأرى وجوها، وإني لأرى أوشابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك‏.‏ فقال له أبو بكر امصص بظر اللات، أنحن نفر عنه وندعه فقال من ذا قالوا أبو بكر‏.‏ قال أما والذي نفسي بيده لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك‏.‏ قال وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فكلما تكلم أخذ بلحيته، والمغيرة بن شعبة قائم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم ومعه السيف وعليه المغفر، فكلما أهوى عروة بيده إلى لحية النبي صلى الله عليه وسلم ضرب يده بنعل السيف، وقال له أخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فرفع عروة رأسه فقال من هذا قالوا المغيرة بن شعبة‏.‏ فقال أى غدر، ألست أسعى في غدرتك وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية، فقتلهم، وأخذ أموالهم، ثم جاء فأسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أما الإسلام فأقبل، وأما المال فلست منه في شىء ‏"‏‏.‏ ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعينيه‏.‏ قال فوالله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له، فرجع عروة إلى أصحابه، فقال أى قوم، والله لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي والله إن رأيت ملكا قط، يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له، وإنه قد عرض عليكم خطة رشد، فاقبلوها‏.‏ فقال رجل من بني كنانة دعوني آته‏.‏ فقالوا ائته‏.‏ فلما أشرف على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ هذا فلان، وهو من قوم يعظمون البدن فابعثوها له ‏"‏‏.‏ فبعثت له واستقبله الناس يلبون، فلما رأى ذلك قال سبحان الله ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت، فلما رجع إلى أصحابه قال رأيت البدن قد قلدت وأشعرت، فما أرى أن يصدوا عن البيت‏.‏ فقام رجل منهم يقال له مكرز بن حفص‏.‏ فقال دعوني آته‏.‏ فقالوا ائته‏.‏ فلما أشرف عليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ هذا مكرز وهو رجل فاجر ‏"‏‏.‏ فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم، فبينما هو يكلمه إذ جاء سهيل بن عمرو‏.‏ قال معمر فأخبرني أيوب عن عكرمة، أنه لما جاء سهيل بن عمرو قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لقد سهل لكم من أمركم ‏"‏‏.‏ قال معمر قال الزهري في حديثه فجاء سهيل بن عمرو فقال هات، اكتب بيننا وبينكم كتابا، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم ‏"‏‏.‏ قال سهيل أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ولكن اكتب باسمك اللهم‏.‏ كما كنت تكتب‏.‏ فقال المسلمون والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اكتب باسمك اللهم ‏"‏‏.‏ ثم قال ‏"‏ هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ‏"‏‏.‏ فقال سهيل والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك، ولكن اكتب محمد بن عبد الله‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ والله إني لرسول الله وإن كذبتموني‏.‏ اكتب محمد بن عبد الله ‏"‏‏.‏ قال الزهري وذلك لقوله ‏"‏ لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ‏"‏‏.‏ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به ‏"‏‏.‏ فقال سهيل والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ولكن ذلك من العام المقبل فكتب‏.‏ فقال سهيل وعلى أنه لا يأتيك منا رجل، وإن كان على دينك، إلا رددته إلينا‏.‏ قال المسلمون سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما فبينما هم كذلك إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده، وقد خرج من أسفل مكة، حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين‏.‏ فقال سهيل هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلى‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إنا لم نقض الكتاب بعد ‏"‏‏.‏ قال فوالله إذا لم أصالحك على شىء أبدا‏.‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ فأجزه لي ‏"‏‏.‏ قال ما أنا بمجيزه لك‏.‏ قال ‏"‏ بلى، فافعل ‏"‏‏.‏ قال ما أنا بفاعل‏.‏ قال مكرز بل قد أجزناه لك‏.‏ قال أبو جندل أى معشر المسلمين، أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ألا ترون ما قد لقيت وكان قد عذب عذابا شديدا في الله‏.‏ قال فقال عمر بن الخطاب فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت ألست نبي الله حقا قال ‏"‏ بلى ‏"‏‏.‏ قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال ‏"‏ بلى ‏"‏‏.‏ قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال ‏"‏ إني رسول الله، ولست أعصيه وهو ناصري ‏"‏‏.‏ قلت أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به قال ‏"‏ بلى، فأخبرتك أنا نأتيه العام ‏"‏‏.‏ قال قلت لا‏.‏ قال ‏"‏ فإنك آتيه ومطوف به ‏"‏‏.‏ قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر، أليس هذا نبي الله حقا قال بلى‏.‏ قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى‏.‏ قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال أيها الرجل، إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يعصي ربه وهو ناصره، فاستمسك بغرزه، فوالله إنه على الحق‏.‏ قلت أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به قال بلى، أفأخبرك أنك تأتيه العام قلت لا‏.‏ قال فإنك آتيه ومطوف به‏.‏ قال الزهري قال عمر فعملت لذلك أعمالا‏.‏ قال فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ‏"‏ قوموا فانحروا، ثم احلقوا ‏"‏‏.‏ قال فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة، فذكر لها ما لقي من الناس‏.‏ فقالت أم سلمة يا نبي الله، أتحب ذلك اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك، وتدعو حالقك فيحلقك‏.‏ فخرج فلم يكلم أحدا منهم، حتى فعل ذلك نحر بدنه، ودعا حالقه فحلقه‏.‏ فلما رأوا ذلك، قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضا، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما، ثم جاءه نسوة مؤمنات فأنزل الله تعالى ‏{‏يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن‏}‏ حتى بلغ ‏{‏بعصم الكوافر‏}‏ فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك، فتزوج إحداهما معاوية بن أبي سفيان، والأخرى صفوان بن أمية، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فجاءه أبو بصير ـ رجل من قريش ـ وهو مسلم فأرسلوا في طلبه رجلين، فقالوا العهد الذي جعلت لنا‏.‏ فدفعه إلى الرجلين، فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة، فنزلوا يأكلون من تمر لهم، فقال أبو بصير لأحد الرجلين والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيدا‏.‏ فاستله الآخر فقال أجل، والله إنه لجيد، لقد جربت به ثم جربت‏.‏ فقال أبو بصير أرني أنظر إليه، فأمكنه منه، فضربه حتى برد، وفر الآخر، حتى أتى المدينة، فدخل المسجد يعدو‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه ‏"‏ لقد رأى هذا ذعرا ‏"‏‏.‏ فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال قتل والله صاحبي وإني لمقتول، فجاء أبو بصير فقال يا نبي الله، قد والله أوفى الله ذمتك، قد رددتني إليهم ثم أنجاني الله منهم‏.‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ويل أمه مسعر حرب، لو كان له أحد ‏"‏‏.‏ فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم، فخرج حتى أتى سيف البحر‏.‏ قال وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل، فلحق بأبي بصير، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير، حتى اجتمعت منهم عصابة، فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشأم إلا اعترضوا لها، فقتلوهم، وأخذوا أموالهم، فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده بالله والرحم لما أرسل، فمن أتاه فهو آمن، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فأنزل الله تعالى ‏{‏وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم‏}‏ حتى بلغ ‏{‏الحمية حمية الجاهلية‏}‏ وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله، ولم يقروا ببسم الله الرحمن الرحيم، وحالوا بينهم وبين البيت‏.‏
مجھ سے عبداللہ بن محمد مسندی نے بیان کیا‘ کہا ہم سے عبدالرزاق نے بیان کیا‘کہا مجھ کو معمر نے خبردی‘کہا کہ مجھے زہری نے خبر دی‘ کہا مجھے عروہ بن زبیر نے خبردی اور ان سے مخرمہ رضی اللہ عنہ اور مروان نے‘ دونوں کے بیا ن سے ایک دوسرے کی حدیث کی تصدیق بھی ہوتی ہے ۔ انہوں نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم صلح حدیبیہ کے موقع پر ( مکہ ) جا رہے تھے‘ ابھی آپ صلی اللہ علیہ وسلم راستے ہی میں تھے‘ فرمایا خالد بن ولید قریش کے ( دوسو ) سواروں کے ساتھ ہماری نقل و حرکت کا اندازہ لگانے کے لئے مقام غمیم میں مقیم ہے ( یہ قریش کا مقدمۃ الجیش ہے ) اس لئے تم لوگ داہنی طرف سے جاؤ‘ پس خدا کی قسم خالد کو ان کے متعلق کچھ بھی علم نہ ہو سکا اور جب انہوں نے اس لشکر کا غبار اٹھتا ہوا دیکھا تو قریش کو جلدی جلدی خبرد ینے گئے ۔ ادھر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم چلتے رہے یہاں تک کہ آپ اس گھاٹی پر پہنچے جس سے مکہ میں اترتے ہیں توآپ صلی اللہ علیہ وسلم کی سواری بیٹھ گئی ۔ صحابہ اونٹنی کو اٹھانے کیلئے حل حل کہنے لگے لیکن وہ اپنی جگہ سے نہ اٹھی ۔ صحابہ رضی اللہ عنہ نے کہا کہ قصواءاڑ گئی آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا قصواءاڑی نہیں اور نہ یہ اس کی عادت ہے‘ اسے تو اس ذات نے روک لیا جس نے ہاتھیوں ( کے لشکر ) کو ( مکہ ) میں داخل ہونے سے روک لیا تھا ۔ پھر آپ نے فرمایا کہ اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے قریش جو بھی ایسا مطالبہ رکھیں گے جس میں اللہ کے گھر کی بڑائی ہو تو میں اس کا مطالبہ منظور کرلوں گا ۔ آخر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اونٹنی کو ڈانٹا تو وہ اٹھ گئی ۔ راوی نے بیان کیا کہ پھر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم صحابہ سے آگے نکل گئے اور حدیبیہ کے آخری کنارے ثمد ( ایک چشمہ یا گڑھا ) پر جہاں پانی کم تھا ، آپ نے پڑاو
 
کیا ۔ لوگ تھوڑا تھوڑا پانی استعمال کرنے لگے ، انہوں نے پانی کو ٹھہرنے ہی نہیں دیا ، سب کھینچ ڈالا ۔ اب رسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے پیاس کی شکایت کی گئی تو آپ نے اپنے ترکش میں سے ایک تیر نکال کردیا کہ اس گڑھے میں ڈال دیں بخدا تیر گاڑتے ہی پانی انہیں سیراب کرنے کے لئے ابلنے لگا اور وہ لوگ پوری طرح سیراب ہوگئے ۔ لوگ اسی حال میں تھے کہ بدیل بن ورقاءخزاعی رضی اللہ عنہ اپنی قوم خزاعہ کے کئی آدمیوں کو لے کر حاضر ہوا ۔ یہ لوگ تہامہ کے رہنے والے تھے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے محرم راز بڑے خیرخواہ تھے ۔ انہوں نے خبر دی کہ میں کعب بن لوئی اور عامر بن لوئی کو پیچھے چھوڑ کر آرہا ہوں ۔ جنہوں نے حدیبیہ کے پانی کے ذخیروں پر اپنا پڑاؤ ڈال دیاہے‘ ان کے ساتھ بکثرت دودھ دینے والی اونٹنیاں اپنے نئے نئے بچوں کے ساتھ ہیں ۔ وہ آپ سے لڑیں گے اور آپ کے بیت اللہ پہنچنے میں رکاوٹ بنیں گے ۔ لیکن آپ نے فرمایا ہم کسی سے لڑنے نہیں آئے ہیں صرف عمرہ کے ارادے سے آئے ہیں اور واقعہ تو یہ ہے ( مسلسل لڑائیوں نے قریش کو بھی کمزور کردیا ہے اور انہیں بڑا نقصان اٹھانا پڑا ہے‘ اب اگر وہ چاہیں تو میں ایک مدت ان سے صلح کا معاہدہ کرلوں گا‘ اس عرصہ میں وہ میرے اور عوام ( کفار مشرکین عرب ) کے درمیا ن نہ پڑیں پھر اگر میںکامیاب ہوجاؤں اور ( اس کے بعد ) وہ چاہیں تو اس دین ( اسلام ) میں وہ بھی داخل ہوسکتے ہیں ( جس میں اور تمام لوگ داخل ہوچکے ہوں گے ) لیکن اگر مجھے کامیابی نہیں ہوئی تو انہیں بھی آرام مل جائے گااور اگر انہیں میری پیش کش سے انکار ہے تو اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے جب تک میرا سر تن سے جدا نہیں ہو جاتا‘ میں اس دین کے لئے برابر لڑتا رہوں گا یا پھر اللہ تعالٰی اسے نافذ ہی فرمادے گا ۔ بدیل رضی اللہ عنہ نے کہا کہ قریش تک آپ کی گفتگو میں پہچاؤں گا چنانچہ وہ واپس ہوئے اور قریش کے یہاں پہنچے اور کہا کہ ہم تمھارے پاس اس شخص ( نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ) کے یہاں سے آرہے ہیں اور ہم نے اسے ایک بات کہتے سنا ہے‘ اگر تم چاہو تو تمھارے سامنے اسے بیان کر سکتے ہیں ۔ قریش کے بے وقوفوں نے کہا کہ ہمیں اس کی ضرورت نہیں کہ تم اس شخص کی کوئی بات ہمیں سناؤ ۔ جو لوگ صائب الرائے تھے‘ انہوں نے کہا کہ ٹھیک ہے جو کچھ تم نے سنا ہے ہم سے بیان کردو ۔ انہوں نے کہا کہ میں نے اسے ( آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم ) کو یہ کہتے سنا ہے اور پھر جو کچھ انہوں نے آنحضور صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا تھا‘ سب بیان کردیا ۔ اس پر عروہ بن مسعود رضی اللہ عنہ ّ ( جو اس وقت تک کفار کے ساتھ تھے ) کھڑے ہوئے اور کہا اے قوم کے لوگو ! کیا تم مجھ پر باپ کی طرح شفقت نہیں رکھتے ۔ سب نے کہا کیوں نہیں‘ ضرور رکھتے ہیں ۔ عروہ نے پھر کہا کیا میں بیٹے کی طرح تمہارا خیر خواہ نہیں ہوں‘ انہوں نے کہا کیوں نہیں ۔ عروہ نے پھر کہا تم لوگ مجھ پر کسی قسم کی تہمت لگا سکتے ہو ؟ انہوں نے کہا کہ نہیں ۔ انہوں نے پوچھا کیا تمہیں معلوم نہیں ہے کہ میں نے عکاظ والوں کو تمھاری مدد کے لئے کہا تھا اور جب انہوں نے انکار کیا تو میں نے اپنے گھرانے‘ اولاد اور ان تمام لوگوں کو تمہارے پاس لاکر کھڑا کردیا تھا جنہوں نے میرا کہنا مانا تھا ؟ قریش نے کہا کیوں نہیں ( آپ کی باتیں درست ہیں ) اس کے بعد انہوں نے کہا دیکھو اب اس شخص ( نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ) نے تمھارے سامنے ایک اچھی تجویز رکھی ہے‘ اسے تم قبول کرلو اور مجھے اس کے پاس ( گفتگو ) کے لئے جانے دو‘ سب نے کہا آپ ضرور جایئے ۔ چنانچہ عروہ بن مسعود رضی اللہ عنہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے گفتگو شروع کی ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان سے بھی وہی باتیں کہیں جو آپ صلی اللہ علیہ وسلم بدیل سے کہہ چکے تھے‘ عروہ رضی اللہ عنہ نے اس وقت کہا ۔ اے محمد صلی اللہ علیہ وسلم ! بتاؤ اگر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی قوم کو تباہ کردیا تو کیا اپنے سے پہلے کسی بھی عرب کے متعلق سنا ہے کہ اس نے اپنے خاندان کا نام ونشان مٹادیا ہو لیکن اگر دوسری بات واقع ہوئی ( یعنی ہم آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر غالب ہوئے ) تو میں خدا کی قسم تمہارے ساتھیوں کا منہ دیکھتا ہوں یہ پنج میل لوگ یہی کریں گے ۔ اس وقت یہ سب لوگ بھاگ جائیں گے اور آپ کو تنہا چھوڑ دیں گے ۔ اس پر ابو بکر رضی اللہ عنہ بولے
امصص ببظر اللات ( ابے جا ! لات بت کی شرمگاہ چوس لے )
کیا ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس سے بھاگ جائیں گے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو تنہا چھوڑ دیں گے ۔ عروہ نے پوچھا کون صاحب ہیں ؟ لوگوں نے بتایا کہ ابو بکر رضی اللہ عنہ ہیں ۔ عروہ نے کہا اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے اگر تمھارا مجھ پر ایک احسان نہ ہوتاجس کا اب تک میں بدلہ نہیں دے سکا ہوں تو تمہیں ضرور جواب دیتا ۔ بیان کیا کہ وہ نبیکریم صلی اللہ علیہ وسلم سے پھر گفتگوکرنے لگے اور گفتگو کرتے ہوئے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی داڑھی مبارک پکڑ لیا کرتے تھے ۔ مغیرہ بن شعبہ رضی اللہ عنہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس کٹھرے تھے‘ تلوارلٹکائے ہوئے اور سر پر خود پہنے ۔ عروہ جب بھی نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی داڑھی مبارک کی طرف اپنا ہاتھ لے جاتے تو مغیرہ رضی اللہ عنہ تلوار کی کو تہی کو ان کے ہاتھ پر مارتے اور ان سے کہتے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی داڑھی سے اپنا ہاتھ الگ رکھ ۔ عروہ رضی اللہ عنہ نے اپنا سر اٹھایا اور پوچھا یہ کون صاحب ہیں ؟ لوگوں نے بتایا کہ مغیرہ بن شعبہ ۔ عروہ نے انہیں مخاطب کر کے کہا اے دغا باز ! کیا میں نے تیری دغابازی کی سزاسے تجھ کو نہیں بچایا ؟ اصل میں مغیرہ رضی اللہ عنہ ( اسلام لانے سے پہلے ) جاہلیت میں ایک قوم کے ساتھ رہے تھے پھر ان سب کو قتل کرکے ان کا مال لے لیا تھا ۔ اس کے بعد ( مدینہ ) آئے اور اسلام کے حلقہ بگوش ہو گئے ( تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں ان کا مال بھی رکھ دیا کہ جوچاہیں اس کے متعلق حکم فرمائیں ) لیکن آنحضور صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تھا کہ تیرا اسلام تو میں قبول کرتا ہوں ، رہا یہ مال تو میرا اس سے کوئی واسطہ نہیں ۔ کیونکہ وہ دغا بازی سے ہاتھ آیا ہے جسے میں لے نہیں سکتا‘ پھر عروہ رضی اللہ عنہ گھور گھور کر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے اصحاب کی نقل و حرکت دیکھتے رہے ۔ پھر راوی نے بیان کیا کہ قسم اللہ کی اگر کبھی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے بلغم بھی تھوکا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے اصحاب نے اپنے ہاتھوں پر اسے لے لیا اور اسے اپنے چہرہ اور بدن پر مل لیا ۔ کسی کام کا اگر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے حکم دیا تو اس کی بجا آوری میں ایک دوسرے پر لوگ سبقت لے جانے کی کوشش کرتے ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم وضو کرنے لگے تو ایسا معلوم ہوا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے وضو کے پانی پر لڑائی ہوجائے گی ( یعنی ہر شخص اس پانی کو لینے کی کوشش کرتا تھا ) جب آپ گفتگو کرنے لگے تو سب پر خاموشی چھاجاتی ۔ آپ کی تعظیم کا یہ حال تھا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھی نظر بھر کر آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو دیکھ بھی نہیں سکتے تھے ۔ خیر عروہ جب اپنے ساتھیوں سے جاکر ملے تو ان سے کہا اے لوگو ! قسم اللہ‘ میں بادشاہوں کے دربار میں بھی وفد لے کر گیاہوں‘ قیصروکسریٰ اور نجاشی سب کے دربار میں لیکن اللہ کی قسم میں نے کبھی نہیں دیکھا کہ کسی بادشاہ کے ساتھ اس کی اس درجہ تعظیم کرتے ہوں جتنی محمد صلی اللہ علیہ وسلم کے اصحاب آپ کی تعظیم کرتے ہیں ۔ قسم اللہ کی اگر محمد صلی اللہ علیہ وسلم نے بلغم بھی تھوک دیا تو ان کے اصحاب نے اسے اپنے ہاتھوں میں لے لیا اور اسے اپنے چہرہ اور بدن پر مل لیا ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں اگر کوئی حکم دیا تو ہر شخص نے اسے بجا لانے میں ایک دوسرے پر سبقت کی کوشش کی ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اگر وضو کیا تو ایسا معلوم ہوتا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے وضو پر لڑائی ہوجائے گی ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے جب گفتگو شروع کی تو ہر طرف خاموشی چھا گئی ۔ ان کے دلوں میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی تعظیم کا یہ عالم تھا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو نظر بھر کر بھی نہیں دیکھ سکتے ۔ انہوں نے تمہارے سامنے ایک بھلی صورت رکھی ہے‘ تمہیں چاہئے کہ اسے قبول کرلو ۔ اس پر بنو کنانہ کا ایک شخص بولا کہ اچھا مجھے بھی ان کے یہاں جانے دو‘ لوگوں نے کہا تم بھی جاسکتے ہو ۔ جب یہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور آپ کے اصحاب رضوان اللہ علیھم اجمعین کے قریب پہنچے تو حضوراکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ یہ فلاں شخص ہے‘ ایک ایسی قوم کا فرد جو بیت اللہ کی قربانی کے جانوروں کی تعظیم کرتے ہیں ۔ اس لئے قربانی کے جانور اس کے سامنے کر دو ۔ صحابہ رضی اللہ عنہ نے قربانی کے جانور اس کے سامنے کر دیئے اور لبیک کہتے ہوئے اس کا استقبال کیا جب اس نے یہ منظر دیکھا تو کہنے لگا کہ سبحان اللہ قطعاً مناسب نہیں ہے کہ ایسے لوگوں کو کعبہ سے روکا جائے ۔ اس کے بعد قریش میں سے اےک دوسرا شخص مکرزبن حفص نامی کھڑا ہوا اور کہنے لگا کہ مجھے بھی ان کے یہاں جانے دو ۔ سب نے کہا کہ تم بھی جا سکتے ہو جب وہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم اور صحابہ رضی اللہ عنہ سے قریب ہوا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ یہ مکرز ہے ایک بدترین شخص ہے ۔ پھر وہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے گفتگو کرنے لگا ۔ ابھی وہ گفتگو کر ہی رہا تھا کہ سہیل بن عمر و آگیا ۔ معمر نے ( سابقہ سند کے ساتھ ) بیان کیا کہ مجھے ایوب نے خبر دی اور انہیںعکرمہ نے کہ جب سہیل بن عمرو آیا تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ( نیک فالی کے طور پر ) فرمایاتمھارا معاملہ آسان ( سہل ) ہوگیا ۔ معمر نے بیان کیا کہ زہری نے اپنی حدیث میں اس طرح بیان کیا تھا کہ جب سہیل بن عمرو آیا تو کہنے لگا کہ ہمارے اور اپنے درمیان ( صلح ) کی ایک تحریر لکھ لو ۔ چنانچہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے کاتب کو بلوایا اور فرمایا کہ لکھو بسم اللہ الرحمٰن الرحیم سہیل کہنے لگا رحمن کو اللہ کی قسم میں نہیں جانتا کہ وہ کیا چیز ہے ۔ البتہ تم یوں لکھ سکتے ہو باسمک اللھم جیسے پہلے لکھا کرتے تھے مسلمانوں نے کہا کہ قسم اللہ کی ہمیں بسم اللہ الرحمان الرحیم کے سوا اور کوئی دوسرا جملہ نہ لکھنا چاہئے ۔ لیکن آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ باسمک اللھم ہی لکھنے دو ۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے لکھوایا یہ محمد رسول اللہ کی طرف سے صلح نامہ کی دستاویزہے ( صلی اللہ علیہ وسلم ) سہیل نے کہا اگر ہمیں یہ معلوم ہوتا کہ آپ رسول اللہ ہیں تو نہ ہم آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو کعبہ سے روکتے اور نہ آپ سے جنگ کرتے ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم تو صرف اتنا لکھئے کہ ” محمد بن عبداللہ “ اس پر رسو ل کر یم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اللہ گواہ ہے کہ میں اس کا سچا رسول ہوں خواہ تم میری تکذیب ہی کرتے رہو‘لکھو جی ” محمد بن عبداللہ “ زہری نے بیان کیا کہ یہ سب کچھ ( نرمی اوررعایت ) صرف آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے اس ارشاد کا نتیجہ تھا ( جو پہلے بدیل رضی اللہ عنہ سے کہہ چکے تھے ) کہ قریش مجھ سے جو بھی ایسا مطالبہ کریں گے جس سے اللہ تعالٰی کی حرمتوں کی تعظیم مقصود ہوگی تو میں ان کے مطالبے کو ضرور مان لوں گا‘ اس لئے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے سہیل سے فرمایا لیکن صلح کے لئے پہلی شرط یہ ہوگی کہ تم لوگ ہمیں بیت اللہ کے طواف کرنے کے لئے جانے دو گے ۔ سہیل نے کہا قسم اللہ کی ہم ( اس سال ) ایسا نہیں ہونے دیں گے ورنہ عرب کہیں گے ہم مغلوب ہوگئے تھے ( اس لئے ہم نے اجازت دے دی ) آئندہ سال کے لئے اجازت ہے ۔ چنانچہ یہ بھی لکھ لیا ۔ پھر سہیل نے لکھا کہ یہ شرط بھی ( لکھ لیجئے ) کہ ہماری طرف کا جو شخص بھی آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے یہاں جائے گا خواہ وہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے دین ہی پر کیوں نہ ہو آپ صلی اللہ علیہ وسلم اسے ہمیں واپس کردیں گے ۔ مسلمانوں نے ( یہ شرط سن کر کہا ) سبحان اللہ ! ( ایک شخص کو ) مشرکوں کے حوالے کس طرح کیا جا سکتا ہے جو مسلمان ہو کر آیا ہو ۔ ابھی یہی باتیں ہو رہی تھیں کہ ابو جندل بن سہیل بن عمرو رضی اللہ عنہ اپنی بیڑیوں کو گھسیٹتے ہوئے آپہنچے‘ وہ مکہ کے نشیبی علاقے کی طرف سے بھاگے تھے اور اب خود کو مسلمانوں کے سامنے ڈال دیا تھا ۔ سہیل نے کہا اے محمد صلی اللہ علیہ وسلم ! یہ پہلا شخص ہے جس کے لئے ( صلح نامہ کے مطابق ) میں مطالبہ کرتا ہوں کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم ہمیں اسے واپس کردیں ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ابھی تو ہم نے ( صلح نامہ کی اس دفعہ کو ) صلح نامہ میں لکھا بھی نہیں ہے ( اس لئے جب صلح نامہ طے پا جائے گا اس کے بعد اس کا نفاذ ہونا چاہئے ) سہیل کہنے لگا کہ اللہ کی قسم پھر میں کسی بنیاد پر بھی آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے صلح نہیں کروں گا ۔ بنی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اچھا مجھ پر اس ایک کو دے کر احسان کردو ۔ اس نے کہا کہ میں اس سلسلے میں احسان بھی نہیں کرسکتا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ نہیں ہمیں احسان کردینا چاہئے لیکن اس نے یہی جواب دیا کہ میں ایسا کبھی نہیں کرسکتا ۔ البتہ مکر ز نے کہا کہ چلئے ہم اس کا آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر احسان کرتے ہیںمگر ( اس کی بات نہیں چلی ) ابو جندل رضی اللہ عنہ نے کہا مسلمانوں ! میں مسلمان ہوکر آیا ہوں ۔ کیا مجھے مشرکوں کے ہاتھ میں دے دیا جائے گا ؟ کیا میرے ساتھ جو اذیتیں پہنچائی گئیں تھیں ۔ راوی نے بیان کیا کہ عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ نے کہا آخر میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوا اور عرض کیا کیا یہ واقعہ اور حقیقت نہیں کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم اللہ کے نبی ہیں ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کیوں نہیں ! میں نے عرض کیا کیا ہم حق پر نہیں ہیں اور کیا ہمارے دشمن باطل پر نہیں ہیں ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کیوں نہیں ! میں نے کہا پھر اپنے دین کے معاملے میں کیوں دبیں ۔ آنحضور صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایامیں اللہ کا رسول ہوں‘ اس کی حکم عدولی نہیں کر سکتا اور وہی میرا مددگار ہے ۔ میں نے کہا کیا آپ صلی اللہ علیہ وسلم ہم سے یہ نہیں فرماتے تھے کہ ہم بیت اللہ جائیں گے اور اس کا طواف کریں گے ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ٹھیک ہے لیکن کیا میں نے تم سے یہ کہا تھا کہ اسی سا ل ہم بیت اللہ پہنچ جائیں گے ۔ عمر رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ میں نے کہا نہیں ( آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس قید کے ساتھ نہیں فرمایا تھا ) آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ پھر اس میں کوئی شبہ نہیں کہ تم بیت اللہ تک ضرور پہنچو گے اور ایک دن اس کا طواف کروگے ۔ انہوں نے بیان کیا کہ پھر ابو بکر رضی اللہ عنہ کے یہاں گیا اور ان سے بھی یہی پوچھا کہ ابو بکر ! کیا یہ حقیقت نہیں کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم اللہ کے نبی ہیں ؟ انہوں نے بھی کہا کہ کیوں نہیں ۔ میں نے پوچھا کیا ہم حق پر نہیںہیں ؟ اور کیا ہمارے دشمن باطل پر نہیں ہیں ؟ انہوں نے کہاکیوں نہیں ! میں نے کہا کہ پھر اپنے دین کو کیوں ذلیل کریں ۔ ابو بکر رضی اللہ عنہ نے کہا جناب ! بلاشک وشبہ وہ اللہ کے رسول ہیں‘ اور اپنے رب کی حکم عدولی نہیں کرسکتے اور رب ہی ان کا مددگار ہے پس ان کی رسی مضبوطی سے پکڑلو‘ خدا گواہ ہے کہ وہ حق پر ہیں ۔ میں نے کہا کیا آنحضور ہم سے یہ نہیں کہتے تھے کہ عنقریب ہم بیت اللہ پہونچیںگے اور اس کا طواف کریں گے انہوں نے فرمایا کہ یہ بھی صحیح ہے لیکن کیا آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے آپ سے یہ فرمایا تھا کہ اسی سال آپ بیت اللہ پہنچ جائیں گے ۔ میں نے کہا کہ نہیں ۔ پھر ابو بکر رضی اللہ عنہ نے کہا پھر اس میں بھی کوئی شک وشبہ نہیں کہ آپ ایک نہ ایک دن بیت اللہ پہنچیں گے اور اس کا طواف کریں گے ۔ زہری نے بیان کیا کہ عمر رضی اللہ عنہ نے فرمایا بعد میں میں نے اپنی عجلت پسندی کی مکافات کے لئے نیک اعمال کئے ۔ پھر جب صلح نامہ سے آپ فارغ ہوچکے تو صحابہ رضوان اللہ علیھم سے فرمایا کہ اب اٹھو اور ( جن جانوروں کو ساتھ لائے ہو ان کی ) قربانی کرلواور سر بھی منڈوالو ۔ انہوں نے بیان کیا کہ اللہ گواہ ہے صحابہ میں سے ایک شخص بھی نہ اٹھا اور تین مرتبہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ جملہ فرمایا ۔ جب کوئی نہ اٹھا تو حضرت صلی اللہ علیہ وسلم ام سلمہ کے خیمہ میں گئے اور ان سے لوگوں کے طرز عمل کا ذکر کیا ۔ حضرت ام سلمہ رحمہ اللہ نے کہا اے اللہ کے نبی ! کیا آپ یہ پسند کریں گے کہ باہر تشریف لے جائیں اور کسی سے کچھ نہ کہیں بلکہ اپنا قربانی کا جانور ذبح کر لیں اور اپنے حجام کو بلالیں جو آپ کے بال مونڈدے ۔ چنانچہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم باہر تشریف لائے ۔ کسی سے کچھ نہیں کہا اور سب کچھ کیا‘ اپنے جانور کی قربانی کرلی اور اپنے حجام کو بلوایا جس نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے بال مونڈے ۔ جب صحابہ نے دیکھا تو وہ بھی ایک دوسرے کے بال مونڈنے لگےایسا معلوم ہوتاتھا کہ رنج وغم میں ایک دوسرے سے لڑپڑیں گے ۔ پھر آنحضور صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس ( مکہ سے ) چند مومن عورتیں آئیں تو اللہ تعالٰی نے یہ حکم نازل فرمایا‘ اے لوگو ! جو ایمان لاچکے ہو جب تمہارے پاس مومن عورتیں ہجرت کرکے آئیں تو ان کا امتحان لے لوبعصم الکوافر تک ۔ اس دن حضرت عمر رضی اللہ عنہ نے اپنی دوبیویوں کو طلاق دی جو اب تک مسلمان نہ ہوئی تھیں ۔ ان میں سے ایک نے تو معاویہ بن ابی سفیان رضی اللہ عنہ سے نکاح کرلیا تھا اور دوسری سے صفوان بن امیہ نے ۔ اس کے بعد رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مدینہ واپس تشریف لائے تو قریش کے ایک فرد ابوبصیر رضی اللہ عنہ ( مکہ سے فرار ہو کر ) حاضر ہوئے ۔ وہ مسلمان ہو چکے تھے ۔ قریش نے انہیں واپس لینے کے لئے دو آدمیوں کو بھیجا اور انہوں نے آکر کہا کہ ہمارے ساتھ آپکا معاہدہ ہوچکا ہے ۔ چنانچہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے ابوبصیر رضی اللہ عنہ کو واپس کر دیا ۔ قریش کے دونوں افراد جب انہیں واپس لے کر لوٹے اور ذوالحلیفہ پہنچے تو کھجور کھانے کے لئے اترے جو ان کے ساتھ تھی ۔ ابو بصیر رضی اللہ عنہ نے ان میں سے ایک نے فرمایا قسم اللہ کی تمہاری تلوار بہت اچھی معلوم ہوتی ہے ۔ دوسرے ساتھی نے تلوار نیام سے نکال دی ۔ اس شخص نے کہا ہاں اللہ کی قسم نہایت عمدہ تلوار ہے‘ میں اس کا بارہا تجربہ کر چکا ہوں ۔ ابو بصیر رضی اللہ عنہ اس پر بولے کہ ذرا مجھے بھی تو دکھاؤ اور اس طرح اپنے قبضہ میں کر لیا پھر اس شخص نے تلوار کے مالک کو ایسی ضرب لگائی کہ وہ وہیں ٹھنڈا ہوگیا ۔ اس کا دوسرا ساتھی بھاگ کر مدینہ آیا اور مسجد میں دوڑتا ہوا ۔ داخل ہوا نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے جب اسے دیکھا تو فرمایا یہ شخص کچھ خوف زدہ معلوم ہوتا ہے ۔ جب وہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے قریب پہنچا تو کہنے لگا اللہ کی قسم میرا ساتھی تو مارا گیا اور میں بھی مارا جاؤں گا ( اگر آپ لوگوں نے ابو بصیر کو نہ روکا ) اتنے میں ابو بصیر بھی آگئے اور عرض کیا اے اللہ کے نبی ! اللہ کی قسم اللہ تعالٰی نے آپ کی ذمہ داری پوری کردی ‘ آپ مجھے ان کے حوالے کر چکے تھے لیکن اللہ تعالٰی نے مجھے ان سے نجات دلائی ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ( تیری ماں کی خرابی ) اگر اس کا کوئی ایک بھی مددگار ہوتا تو پھر لڑائی کے شعلے بھڑک اٹھتے ۔ جب انہوں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے یہ الفاظ سنے تو سمجھ گئے کہ آپ پھر کفار کے حوالے کردیں گے اس لئے وہاں سے نکل گئے اور سمندر کے کنارے پر آگئے ۔ راوی نے بیان کیا کہ اپنے گھر والوں ( مکہ سے ) چھوٹ کر ابوجندل بن سہیل رضی اللہ عنہ بھی ابو بصیر رضی اللہ عنہ سے جا ملے اور اب یہ حال تھا کہ قریش کا جو شخص بھی اسلام لاتا ( بجائے مدینہ آنے کے ) ابو بصیر رضی اللہ عنہ کے یہاں ( ساحل سمندر پر ) چلا جاتا ۔ اس طرح سے ایک جماعت بن گئی اور اللہ گواہ ہے یہ لوگ قریش کے جس قافلے کے متعلق بھی سن لیتے کہ وہ شام جارہا ہے تو اسے راستے ہی میں روک کر لوٹ لیتے اور قافلہ والوں کو قتل کر دیتے ۔ اب قریش نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے یہاں اللہ اور رحم کا واسطہ دے کر درخواست بھجی کہ آپ کسی کو بھجیں ( ابو بصیر رضی اللہ عنہ اور ان کے دوسرے ساتھیوں کے یہاں کہ وہ قریش کی ایذا سے رک جائیں ) اور اس کے بعد جو شخص بھی آپ کے یہاں جائے گا ( مکہ سے ) اسے امن ہے ۔ چنانچہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کے یہاں اپنا آدمی بھیجا اور اللہ تعالیٰ نے یہ آیت نازل فرمائی کہاور وہ ذات پروردگار جس نے روک دیا تھا تمہارے ہاتھوں کو ان سے اور ان کے ہاتھوں کو تم سے ( یعنی جنگ نہیں ہوسکی تھی ) وادی مکہ میں ( حدیبیہ میں ) بعد میں اس کے کہ تم کوغالب کردیا تھاان پر یہاں تک کہ بات جاہلیت کے دور کی بے جا حمایت تک پہنچ گئی تھی ) ۔ “ ان کی حمیت ( جاہلیت ) یہ تھی کہ انہوں نے ( معاہدے میں بھی ) آپ کے لئے اللہ کے نبی ہونے کا اقرار نہیں کیا اسی طرح انہوں نے بسم اللہ الرحمٰن الرحیم نہیں لکھنے دیا اور آپ بیت اللہ جانے سے مانع بنے ۔

No comments:

Post a Comment